أقام معهد المخطوطات العربية في القاهرة أمس احتفالا بمناسبة "يوم المخطوط العربي"، شارك فيه خبراء وباحثون ومهتمون، وتم فيه تكريم شخصية العام التراثية وكتاب العام التراثي، إضافة إلى اسم خطاط المصحف الشريف الراحل سيد إبراهيم.
ونظم المعهد معرضا لتطور كتابة وتدوين المصحف الشريف، على هامش الاحتفال الذي أقيم بأحد الفنادق بالعاصمة المصرية تحت عنوان "المخطوط العربي.. أسرار من الماضي وأفكار للمستقبل".
وفي كلمته أشار مدير معهد المخطوطات العربية د. فيصل الحفيان إلى أن الاحتفال بيوم المخطوط العربي يقيمه المعهد للعام الثالث على التوالي على اعتبار أن المخطوط يمثل رمزا كبيرا لتراثنا العربي والإسلامي، الذي أعطى الكثير لمسيرة العلم والحضارة الإنسانية، بحسب قوله.
مصحف مكتوب بالخط الكوفي تم خطه بمدينة فاس المغربية (الجزيرة) خزائن التاريخ
وأكد الحفيان أن رسالة الاحتفال تتلخص في دعوة غير المختصين إلى التعرف على عالم المخطوطات ودمجه في الثقافة المعاصرة وفتح خزائن التاريخ والاطلاع على نفائسها، لأن المخطوطات هي أنفس ما في خزائن التاريخ، بوصفها مستودعا لآثار العقول التي طواها الزمن.