كانت ليلة سبت مثلها مثل كل ليلة من ليالي الاسبوع
لاجديد لا مثير لا غريب
وفجأة تعطرت ليلته تلك بعطر صوتها وسمع منها اجزل شعرها
هي اختفت ولكنه هو انشد وقال
ياللي بدعت القاف ليتك توقعت
قدام لا تلعب ولا تمتحنّي
فكرت في الابيات لحظه و قررت
أبدع مشاعرها على كل فنّي
وأنا بصير بفنها لا تبصّرت
كلٍ من الهقوات يحتاط منّي
لكن ياللي بالمحبه تسببت
يوم العيون بـ رمشهن أسبلنّي
صوبتـني وأمسيت من ليلة السبت
طريح من يوم الجروح نزفـنّي
علقتني وياليتني ما تعلقت
في حربة سهامك ولا صوبـنّي
أنا احسب إني تبت لكن ما تبت
إثر الهوى عاصوف ما يستكنّي
يوم اللقا ماشي عذر لو تعذرت
كل الدموع بشوفتك أذرفنّي
ورحب بك الخاطر ولو ما تكلمت
لين ركدت الأنفاس ثم أرجهنّي
واقفيت كنــي بالهوى ما تعلمت
والشوق دنّــان جرسه لك يدنّي
هذي مشاعر قلتها ما تكلفت
من غصة ٍ همّـالها ما يونـّي
وأرجو السموحه يالغضي كان قصرت
ترى المحبه عـبـّـرت فيك عنّي
قلم عادل بوبدر الدوسري