لا تسعفني مفردات الشكر والتقدير لكل من مر عبر هذا المكان,وكم طوقني الذين وضعوا بصمتهم بجميل صنيعهم,وأشاعوا بنفسي الضوء,وسربوا في المدى أحلامنا في دائرة مغلقة على وثاق أدبي وأخوي محكم على قضايانا المتشابهة,وقبل هذا وذاك علائق القرب التي تجعل من أبعاد أدبية أكثر من كونه مجرد منتدى,بل أواصر متينة لا تتآكل ولا يلتهمها النسيان.
ولتسمح لي الفاضلة الشمّاء صاحبة الأفكار النيّرة بالرد على أخي الفاضل محمد سلمان البلوي:
وددت لو أن الشمّاء طرحت علي السؤال عن دور الملتقيات في تطور أو تراجع الأدب..
وعن سؤالك لمن أكتب
عمق واختزال لبراحات مفتوحة على مصاريع كبرى ولكنني بإجابة مقتضبة أقول أنني أكتب للذين لا يتاح لي مخاطبتهم شفاهة لأقص عليهم حكايتي وفكرتي وهاجسي,ولأن نوازعهم هذه تشبهني,أجتهد في أن أقدمها لهم بخصائص فنية تجعلها أكثر مقبولية ومنطقية في محاولاتي لخلق ثغرات بحثاً عن واقع أفضل.
تقبّلوا فائق تقديري.