يتنـفـس الصـبـح وتـطـيـر الـفـراشـات
كن الشعاع الذهب فوق الرمل يسكبه
والـمـا عـلـى صفحـتـه كــل الحكـايـات
أســراب فـكـرٍ تعدتـنـي وهــي متعـبـه
نـقـع المـطـر فـالـثـرى كـنـه سـمــاوات
يازرقـةٍ بـلّـت شفـاهـي حــلا وأشـربـه
الـطـيــر زار وصـبـاحـاتـه بــشـــارات
غــرد لعصفـورتـه مغـنـاه يـــا مـعـذبـه
لـحـنـه تسـابـيـح لـلـبـاري سـحـابــات
مـن علمـه يقطـر المغنـى ومـن دربــه !
مــن قــدر أنــه يعـيـش بــلا عـذابــات
رزقـه ليومـه كفـاه وريشـتـه مسهـبـه !
مـن قـال لـه يعشـق / ويبـنـي بنـايـات
ويضم فيها الدفاء مع أسـرٍة تصحبـه
مـا يـعـرف الـجـور لــو كــل النهـايـات
عليـه أقسـى مـن اللـي بنـدقـه تذهـبـه
صمتـه بــراءة طفـولـه لحـظـة سـكـات
أبيض من الثلج قلبه والزمن مـأصعبه
ياليتـنـا لــو نـعـيـش طـيــور لـحـظـات
مانسأل الريح وش سّوت وهي مرعبـه
يـالـيـت نـحـيــا حــيــاة أول بــدايــات
في أعمارنا والصباح ينام في مغربـه