حتما ً على الأزقَّة ممارسة التَّسخين لحينٍ قد يعرض وجها ً ممزقا ً يرسم العبرة بقدرة يتيم
ويذر الأرض وما فيها إلى أفواهٍ جَوعى للتَّحرر من نزق الصمت الأسير !
كما في الأحلام حين تدرك حجم آمال ليست بسويَّة , ينفر القيد إلى القيد وتبقى أعنَّة الأسئلة تلجم حافر التَّكوين
مُلقىً على الحجار تماما ً وجعه , يعدّ بتلات جروحه اليابسة , ويمضي في جُنح الرّيح يرتّل ضمائره المفقودة وُيغشى عليه,
كانت الآثار في ظلاله قبيحة التأدية , لاتكاد تفرّ من بشاعة المدى المركون خلفه , إلا أنّ روحه ما زالت تتقن الشقاوة , العبث مع الاشياء اللامفهومة , وايّ أشياء قد تنخر في جسده الآن ..؟
ربّما الأجوبة الساخنة .
.. الكتابة موطنٌ للعبث مع المسميّات الخالدة , مع المسلَّمات المقرونة في الهاوية الأكيدة , أو التوّريط المفعم بالنعيم
إنها ممارسة كما الظلال الهاربة إلى أرواح تعشق الحريَّة الخاطئة .
وإنّي لمقرونٌ إلى أجذع من نفيرٍ لا يستطيع أن ينادي بالبشائر .. وأوراقٍ خالية المبسم النجيع .. وسقيا العطش كلمة تثمل الأمكنة .
- ذات يومٍ لم يحضر للنوم على الفراش كالعادة , كان يهمس لوجهه من بعيد فيه , أما آن للصَّحو أن يقفل رغبة النوم , وينزع ظلّيَ الميئوس من حائط الترداد .!
وكلّ مرة تصمت الجدران , وأمارس غيّ الامتحان , والصفع الوحيد , وثرثرة لا طلائع لسوادها إلاّ غسق التَّخمين ,
فأيّني حين أكتب يحضر ..؟