اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي
دعني أخي الفاضل،
أحييك و نفسي على هذه المتعة الرواء، و رفاهية اللغة، و تسامي الاهتمام بكل تفاصيل الوجود. - كتابة النص في حد ذاته، فكرا و تنسيقا.
ما شاء الله حقا،
من بدء النص ثم متابعة تفاعلك و ردودك بكل هذا الجمال،
مدرسة علينا التعلم منها بحق،كيف نتثقف عن علامات الترقيم،و أهميتها،و مدى جماليتها و تأثيرها على الكاتب و القاريء سواء.
كيف تكتب الفقرات، متراصة ، إنسيابية، بكل سلاسة و بديع الوصف، و إتقانه في كل موضع.
حقا سررت ، ثبتك الله و وقاك من كل سوء.
محل فخر و تقدير ، و قدوة يحتذى بها لكل محبي اللغة العربية، بحق.
فائق التقدير و العرفان.
0
أستمحيك العذر في إعلامك أني قد قمت بتزيين صفحتي: في " فيس بوك" و " تويتر" بكل هذه الرفاهية و القيمة العالية،
بكل فخر و امتنان و عرفان.
حفظت و وقيت.
|
الْأُسْتَاذَةُ الْكَرِيْمَةُ نَادِيَة الْمَرْزُوْقِي
حَيَّاكِ اللهُ -يَا مَاطِرَة- وَبَيَّاكِ، وَشَكَرَ لَكِ، وَجَزَاكِ خَيْرَ الْجَزَاءِ، وَأَجْزَلَ لَكِ الْعَطَاءَ، وَأَسْعَدَكِ فِي الدَّارَيْنِ، وأَسَرَّكِ بِكُلِّ حَسَنٍ وَمَلِيْحٍ وَجَمِيْلٍ؛ يُبْهِجُ رُوْحَكِ وَيُثْلِجُ صَدْرَكِ، وَأَقرَّ عَيْنَكِ بِالطَّاعَةِ وَالرِّضَى وَالتَّسْلِيْمِ وَالْعِفَّةِ وَالْقَنَاعَةِ، وَمْرحَبًا بِكِ وَأَهْلًا.
شَهَادَةٌ مِنْكِ مَجِيْدَةٌ عَظِيْمَةٌ وَكَرِيْمَةٌ وَعَزِيْزَةٌ عَلَيَّ وَغَالِيَةٌ جِدًّا! وَسَتَحْتَفِظُ بِهَا رُوْحِي طَوِيْلًا؛ تَقْدِيْرًا لَهَا وَلَكِ وَإِجْلَالًا وَامْتِنَانًا وَفَخْرًا، وَلَا أَدْرِي بِمَاذَا أَشْكُرُكِ عَلِيْهَا؛ بِغَيْرِ الدُّعَاءِ الصَّادِقِ لَكِ! ثُمَّ بِهَذِهِ الْحُرُوْفِ الشَّاكِرَةِ لَكِ؛ وَالْمُتَوَاضِعَةِ فِي شُكْرِهَا.
مَعْلُوْمٌ أَنَّهُ بِاللُّغَةِ الْبَلِيْغَةِ -يَا كَرِيْمَةُ- وَبِالْكِتَابَةِ السَّلِيْمَةِ؛ الْمُسْتَوْفِيَةِ -مَا أَمْكَنَ- لِلضَّوَابِطِ الْمَوْضُوْعَةِ؛ يَسْهُلُ عَلِيْنَا تَوْجِيْهُ الْكَلَامِ إِلَى وِجْهَتِهِ الْمَقْصُوْدَةِ، وَإِيْصَالِهِ إِلَى غَايَتِهِ الْمَرْجُوَّةِ وَتَأْثِيْرِهِ الْمُطْلُوْبِ أَوْ الْمَأَمُوْلِ، وَكَذَا نُيَسِّرُ عَلَى الْقَارِئِ الْكَرِيْمِ فَهْمَ الْمَكْتُوْبِ وَتَذَوُّقِهِ؛ دُوْنَ تَشْتِيْتٍ لِوِجْدَانِهِ أَوْ تَضْيِيْعٍ لِجُهْدِهِ وَوَقْتِهِ، أَمَّا حُسْنُ التَّنْضِيْدِ والتَّنْظِيْمِ؛ فِفِيْهِمَا جَاذِبِيَّةٌ وَاسْتِكْمَالٌ لِعَنَاصِرِ الْمُتْعَةِ وَالرَّاحَةِ والذَّوْقِ الرَّفِيْعِ وَالْجَمَالِ الْبَدِيْعِ، وَيَسْتَحِقُّ مِنَّا مَنْ بَذَلَ جُهْدًا فِي الْقِرَاءَةِ وَوَقْتًا وَكَانَ كَرِيْمًا مَعَنَا؛ أَنْ لَا نَبْخَلَ عَلِيْهِ بِالْكِتَابَةِ الْأَنِيْقَةِ اللَّبِقَةِ وَلَا بِالِاهْتِمَامِ اللَّائِقِ وَالصَّادِقِ.
شَكْرًا جَزِيْلًا لَكِ، وَاللهُ يَحْفَظُكِ، وَلَكِ تَحِيَّاتِي وَتَقْدِيْرِي.
ثُمَّ يُسْعِدُنِي أَنْ تَحْظَى حُرُوْفِي الْمُتَوَاضِعَةِ بِشَرَفِ الْحُضُوْرِ عَلَى صَفَحَاتِكِ فِي مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الِاجْتَمِاعِي.