وطـيـفٌ قـد تـجـلّـى فـي الـمـنــامِ
رقـيـق الـظـلّ مرتـجـلَ الـكـلامِ
إذا ما حـدّثـتـهُ الـنَّـفـسُ نـشـوى
سَـكَبـتُ الـحـرفَ في كـأسِ الـمُدامِ
وإن تاقَـت إلـى سُـقـيـاه نَـفـسـي
تـمـاهـى الـطَّـيـفُ يَـسـقـي الـورد ظـامـي
أيـا طـيـفاً إذا أغـمَـضـتُ عـيـنـي
تـراك الـروح كُـلّاً بانـسجـامِ
لـتُـبـصِـرَ مُـهـجَتي والعـين غِـمـضٌ
حـنان الـطَّـيف في عـين الـمـنـامِ
تـتَـوهُ الـروحُ يـا طـيـفـي إذا مـا
تـعـانــق وَحيُ جـفـنـي بالــتـئـامِ
أيـا طيفـاً كـعُـمـرٍ جـاءَ لـيلاً
وعـمـرُ الـطّـيـف يَـدفـنـُهُ قِـيـامي
بـروحـي .. بـل بـكـلّـي سـوف يـبـقى
لِـذاكَ الـطَّـيـفُ مـن حُـبـّي هُـيـامـي
فـيا عـينـايَ طـاب الـنَّـومُ لـيلاً
وفـي الإصـبـاحِ نـامـي ...
ثُمَّ نـامي