هناك أجساد تراق
وهنا طفولةٍ تتمزق
والضوء ،، السقيم
يشتعل في زوايا الظلام
الرياح تصيح ،
وعويل المدائن
الصريع يفتعل من الشهقة
تراتيل وضوء ،
هنا دمٍ يتنفس
والرصاصة رغيف موت
تخضب أجنحة الاوقات
لتعبر وجه الفرات قديسا
ينشد ،، الصلاة
فوق جسدٍ من ضلالة
السواد كفن يلتحف
وطنٍ منزوع الكف
فكيف يتجرع جمر القضاء
وضفتيه من ثليج ، !
أيها الوطن المُبتلى
كم خطوةٍ ،
تفصلني عن كفيك المحترقة ؟
لتجيء الجراح أنهارٍ
تشرب من قدميك
تعب ، الخطى
لتهرول نحوي عصا الجفاف
سكون يطوي ساعة اللقاء
ورجفة الأرض تهرم
فوق صبر ثكلى دفنت
صمتها في تجاعيد الانتظار
فكم هي المسافة
حين يعبرالألم يقين الأذان ،!
حين يصطف اثرٍ
يسطع بجباه السماء
أيها السائل عني
قـــف ،؟!
ها هنا ثرى الأنبياء
هنا بقاع الشهداء
والدم ،، المقدس
هنا العراق الجريح
مجد الشمس ورمح الأباء