السلام عليكم ورحمة الله...
ونحن على مشارف عامٍ هجريٍّ جديد...
نقف وقفة المتأمّل في عامٍ منصرم من تعداد أعوامنا..ومن حصاد أعمالنا
عساها على الخير كانت خُطانا ...وسائرة إلى خير الدار الآخرة قُدُماً..
في نهاية كل عام هدأةً للنفس وتدبر..
فيما أمضينا..وفيما سنمضي
وكله بتوفيق الله قائم وبشرعه الحكيم وسنة نبيه الكريم..
وعلى نهجه باقين وبظننا بربنا مطمئنّين آمنين
وعلى سبيل أنها فانية...
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ
وقال : ( كن في الدنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل )...
وعلى سبيل أملٍ يسكننا بالفطرة
وفرحاً نتوق إليه بالسليقة السليمة القويمة....
عساه عاماً أزِفَ بأتراحه وآلامه وأوكل البُشريات لأعوامٍ قادمات
من الأمنيات والطاعات المقبلات بحوله تعالى
وظنٌّ حسن لا يُغادر روح المسلم ...فكل أمر المسلم خير
وكل أيامكم عساها بخير ٍ دائم ومتجدّد
وعسى عامنا القادم يصافح سرائر النفوس بياضاً كما الظواهر
ويجدل الآمال فينا بحبلٍ متينٍ من اليقين...