حين بدأت استهلالك بقولك
تَصلِبُنا السنين مُنذُ وِلادةِ اللحظة على مَقامِ إنتظار
قلت في نفسي .. صدقت يا رشا .. هذا هو العمر .. ثلة من انتظارات .. نمشي وراءها
.. ولا نترك وراءنا انتظار .. إلا لنستقبل آخر .
والعودُ بخطوةِ كهل ٍ
نتمنى دوما أن نعود كما كنا .. قبل أن نغرق ونتجشم عناء ما نحن فيه
.. جميل منك هذا التصوير يا رشا .. وهذا المقطع أثير عندي .. فله مكانته
في التصوير وترادف المعاني وتجانس الصور .
قطعةً ضَيِّقَةً بمقياس الحدود ...
وفضاءً ممتداً بمقياس النبض
تصوير القلب بهذه الصورة .. صفقت له .. فما أجمل هذا يا رشا .
أما الخاتمة يا رشا .. فتريدي الحق .. كنت أرى غير هذه الخاتمة تليق بنص قوي كهذا
دعيني فقط هنا .. أقف لأتعلم منك
ألف تحية وتقدير