أَفْيَاءٌ على الْجُمَلِ .... *
[poem=font=",7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif" border="double,6," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
يَا نَجْلَ خَيْرِ عِبَادِ اللهِ فِي الدُّوَلِ=يَا غُرَّةً فِي جَبِيْنِ الشَّمْسِ أَوْ زُحَلِ
أُهْدِيْكَ مِنْ مُهْجَتِيْ حُبًّا وَقَافِيَةً=مِنْ مَهْبِطِ الْوَحْيِّ أَفْيَاءً عَلى الْجُمَلِ
قَدْ زُرْتُ شِنْقِيْطَ وَالتَّارِيْخُ أُغْنِيَةٌ=وَالأَرْضُ تَرْفُلُ فِي الأَثْوَابِ وَالْحُلَلِ
وَالطَّيْرُ يَصْدَحُ مَشْدُوْهًا عَلى فَنَنٍ=وَالنَّخْلُ يَرْمُقُ فِي زَهْوٍ وَفِي أَمَلِ
كُنْتَ الْكَرِيْمَ وَمِضْيافًا عَلى سَعَةٍ=شَهْمًا عَلى سَنَنِ الأَمْجَادِ وَالْمُثُلِ
وَأَنْتَ فَارِسُهَا الْمِغْوَارُ مِنْ نَسَبٍ=مُدَّتْ أَوَاصِرُهُ عَنْ هَذِهِ الرُّسُلِ
مُحَمَّدٌ أَيُّهَا السَّاعِيْ لِمَجْدِ حِمًى=أَيَا ابْنَ عَبْدِالْعَزِيْزِ الْمَاجِدِ الْبَطَلِ
تَسْعَى لِرِفْعَةِ أَوْطَانٍ بِلا كَلَلٍ=مُذْ كَانِ قَبْلُكَ لَمْ يَعْمَلْ وَلَمْ يَصِلِ
مُحَمَّدٌ كَفُّهُ الْيُمْنَى سِلاحُ نَدًى=وَكَفُّهُ الأُخْرَى فِي الْعَدْلِ تَمْتَثِلِ
أَقُوْلُ شِعْرِيْ وَهَذَا الشَّوْقُ يَدْفَعُنِيْ=وَالْبَوْحُ مُنْسَجِمٌ فِي رُؤْيَةِ الْمُقَلِ
أَنَا الْجُعَيْبِيُّ جِئْتُ الْفَذَّ مِنْ وَلَهٍ=وَكَمْ أَتِيْهُ أَنَا مِنْ وَائِلِ الأُوَلِ
[/poem]
شعر: عبدالإله المالك الجعيب
-------------
*
كُنْتُ في ضِيَافَةِ فَخَامَةِ رَئيْسِ الْجُمْهُوْرِيَّةِ الإسْلامِيَّةِ المُوْرِيْتَانِيَّةِ السَّيْدُ الرَّئِيْس: مُحَمَّد وِلْد عَبْدَالعَزِيْز السِّبَاعِيّ الإِدْرِيْسِيّ الْحَسَنِيّ الْهَاشِمِيّ، حَيْثُ دَعَانِي وأَقَمْتُ فِي بِيْتِهِ لِثَلاثَةِ أَيَّامٍ، وَهْي ضِيَافَةُ العَرَبِ الأَقْحَاحِ، وكُنْتُ خِلالَها مَحَطَّ الرِّعايةِ والإِكْرَامِ والتَّقْدِيْرِ وَالحَفَاوةِ. وَتَخْلِيْدًا لِهَذِهِ الذِّكْرى الطَّيَّبَةِ بَاغَتَنِي الشِّعْرُ وَجَرَى على لِسَانِي عَفْوَ الخَاطِرِ.