سَقَمُ الْفُؤادِ من الْهوى أَعيانيا
وجدُ الْمحبْة إسْتباح كيانيا
الروْحُ تعْشقُ مهْلكيْ وَمُعْذِبيْ
وَتَهِيْمُ فيْ بحرٍ على شُطئانيا
قلبْي يتْوبُ وعَنْ هَواهُ لإنَّهُ
دوماً يصرُّ بأنْ يكوْنَ الجانيا
هو منْ تَجَاهَلَ دمْعتيْ مُستقْصِداً
مستكْبراً مُستنْكراً لحنانيا
نغمُ الْقُلُوْبِ بنبْضها متجانسٌ
قلبيْ يبعْثرُ بالْهوى أوزانيا
إصطادهُ الحبُّ المُرفْرفُ طائراً
ورَغبْتَ عنْهُ ومقْصدي جنحانيا
لوأنَّ قوْسكَ قدْ رماهُ بمقْتلٍ
يبقى الهوى ويسيْلُ منْ شريانيا
وقضى إلهي أن أكون موحدًا
وبحكْمهِ فيما قضى أرضانيا