اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج
..,
في بندر وبيدر الوقت
تبين أوجه التماهي الغارق في سدة الموقف وحدته كتفاصيل متراصة بحنكة فائقة,
علاوة علي مناعتها الحاسمة ضد القابلية للتجزئة..
....
ماهية الوقت بمدخل ومطلع النص
تقتات من ذؤابة الفجر وليلها الذي أدركه اللهاث
بمقدار ما يسد رمق ركن الموقف الركين,
كحالة معيارية تبدو بالضرورة
لئلا يوجس القلب فزِعاً من حلكة الدروب,,
....
بكامل أناقة المفردة
النص يجتاز حاجز الوقت,
وينحو صوب وكناته الآمنة والمترعة بالمطر,,
تجشّم عنت ووعثاء السفر بمتعة غامضة,
إذ أن قناديلها المسرجة تختصر عنت المسير توقاًَ لقادم يتراءي للعيان..
أستاذي عماد تريسي
حتي ذلك الموعد الشفيف
فنُذر ما شفّ القلب وكابده
تبقينا في عداد الذين يستمتعون بلغة سامية..
ود وتقدير
|
أخي القدير أ. عثمان الحاج .
بهيِّة هذه القلادة التي زيَّنتَ بها جِيد النص , حتى بدا بأحسن حلله و قشيب مظهره .
لكَ من الشكر أجزله و أعطره أيها النبيل الكريم .
مودتي