بريق عينيك
اشــــتـقت لــــــوطن يــــضـمـــــني بــــــيـــــن جــناحــيـــك
فــقــد بـــــعـــــــثرني الــــشـــوق مــــن بين بــريق عــينيك
يبـــــــحــــر فـــــينـــــي الحنين عــــــلى مـــشارف مقلتيك
هـــــــلـمي لـــــنبــحر ســــــويـًا بـــقــلــب ٍيـــحــتــــويــك
أمـــــــا آن الأوان للــــحـــب ٍ يــجمـعــنا بــيــن ضــلعيك
تضحك ألـــّـي الأيــــام عنـــــــــــد ضـحـكة حـاجـــبيـك
مــا أجــمـل حــــروف الـحــب وهـي تتلاعب بين شفتيك
يدفعنا الشوق ويهيم بنا الوجدان للعناق ٍيرتويني ويرتويك
طلال الفقير