- مقالاتنا صارت مدجنة أو مهجنة، بالكثير من المفردات الغربية المعربة..
في كثير من المنتديات و المواقع
-أتساءل:
هل هو التأثر بموجة جاورنا فجاريناها:
( حشر ٍ مع الناس عيد) ..و احنا فرحانين في فترة ما ..و القادم أجمل وتغيير للافضل استيعابا و وعيا ..
- أم فترة استيقاظ، و وعي؛ تخدعنا: بأن المثقف المطلع على تلك المفردات، و معانيها عليه افحامها على لغته و مقاله، و مقالته؛حتى يبرز ثقافيا و مجتمعيا على الاقران...!
-أم محاولة وصول الأفراد لفئة عالية نخالها تصبو لتلك المفردات و تتضلع فيها و لن تقبل الا مقالات تفور و تمور بها و الا لا تعتبرها متكافئة لمستواها و لن تأبه بها..و لن تقراها فنخيب في الوصول لهم و مجاورتهم و مجاراتهم
فهي وسيلة لغاية ..!
-لغتنا الاصيلة و تسخير كل علم في سبيل ترسيخها و الصد و الدفاع عنها ضد أي هجوم و اثراءها بنا، لنشرها
أم جهلا و غفلة تسخيرها و اذلالها في سبيل الغير حتى تتلاشى نهائيا و يمتاز الغير بلغته و نكون نحن من فعل ذلك
بلغته و هويته و لم يوفر أي سبب سعيا إلى نهاية الدمار و الاندثار..!
حقيقة أحترم جدا و اشوق لمقالات ثرية فاخرة مفتخرة بالمفردات التي استخدمت في القرآن الكريم لتبليغ رسالته العظيمة، و هي مفردات كافية و شافية للوصول و بلوغ المآرب و الاهداف فكريا و روحيا و نفسيا في شتى العلوم و الميادين في كل زمان و مكان و كافة مواضيعها بلا شعور بأي نقص أو نقيصة سوى عقلية الناس و قصورها و تقصيرهم عن تلك اللغة الرشيدة السامية لا غير.
الثقافة معول في يد مثقف اليوم ..و الفكر سلاح المتقي باسلوبه الفكري أو المندفع خلف الغايات و إن كان على حساب لغته و طمس هويتها..
أترككم هنا بخير ، راجية لكم حسن الاستماع و التدبر
محدثتكم : ناديه المرزوقي ..