في كل عام نعيد عام ترابط مترابط حتى وإن عشمنا الأنفس بالتجديد والنفور..وللأسف مايدرج على الألسنة سنة حلوة ياجميل,ويتعاظم التفاؤل ويستعظم حين نقول بلهجتنا العامية إن شاالله السنة ذي أحلى من السنة ألي راحت لنلتفت لتعبير أحلى فلست أعلم الطافي أحلى ولاجدة غير ولاَ الأبهى من أبها. قد يقول أولكم لأخركم أو تقول أولاكن لأخركن ما هذا من ذاك رغم تباين العقول وأختلاف وجهات النظر بيننا كمثقفين أو ناصحين ومتصاحبين كيفما كان إن نجتمع على رأي ونتائج تحقق لنا معادلات الدراسة والتفاهم بكل دقة بل نجد كثيرا من أراء التخمين والريب والتشكيك وظهور ثقافة مايسمي مصطلح ) (أصلا كنت فاهم بكل عربية) هم فنون الدعم لسؤال لماذا أفعل ومخطط تحت بل أنا..انتهى.بقلمي.
قصيدة ناصر الفراعنة (دثريني) في شاعر المليون الذي اتهم فيها ناصل بالخروج عن الأدب الأخلاقي فلله در المتنبي في كل زمان ومكان ولله در المتبني لشعراء هذا الزمان في كل مكان
دثرينـي يـا منيـره زملينـي يــا منـيـره
يا منيره في فـوادي فـرخ عبـدٍ طـق زيـره
من هنوفٍ صوبها راع الهـوى يشعـب بعيـره
سيـدة سـادات قـومٌ سـادةٌ أبـنـاء ســاده
من بهاها يا منيره ويش أوصف ويـش أخلـي
في جبين الطهـر منهـا بـدر سبتيـن متجلـي
هالـةٍ دون المصلـى أخلفـت وجـه المصلـي
في محاجرها عقيد القـوم يومـي بـه جـواده
الحجـاج هـلال مـا هـو فـي أهلتنـا مقيّـد
من يشوفه قبـل لا يبـدي هـلال العيـد عيّـد
لا متى والموت حدر رموشهـا السـود يتصيـد
لا متى ذبح البشر عند العيـون السـود عـاده
دوب يانـع وردهـا فـي روض لبتهـا تفتـق
في سحر منطوقها صرفٍ مـن الـراح المعتـق
وكن ظفايرها علـى الغـره ليـا قامـت تنتـق
خدم سـودٌ وقـوفٌ حـول بنـت البيـه غـادهٌ
يا وجـودي يالزبـاد الزبـد يالبيـض المقشـر
يوم حازت من أمامـي عمـد وأحمـر المؤشـر
مـا أنـا إلا أخـو عقـمٍ بمـولـودٍ مبـشـر
من سروري يوم أعانق طيفها فـوق الوسـاده
كن أصابعهـا مـن العنـاب أو بسـر عراقـي
أو بلح شـامٍ مجفـف أو قنانـي خمـر ساقـي
وكن ترايبها صحاف التـرك حمـران الطواقـي
في سنا نور رقبتهـا ذابـت أكثـر مـن قـلاده
فتنةٍ من شافها في جو سابـع عـرش عـرّش
كاد ناعم ثوبها فـي جسمهـا الغـض يتحـرّش
مرحبا يا مرحبا يـا مرحبـا بالطـش والـرش
بالحرير الحـر والغـرو الغريـر الغـر عـاده
كل مـا تكبـر تزيـن وكـل مـا تقـدم تجـدد
كن نحرهـا مـن وراء بوابـة الثـوب يتهـدد
حجم ناحل خصرها في ردفهـا لا جيـت أحـدد
حجم نقطة نون داخل نـون مـا تقبـل زيـاده
بيـن خصـرٍ إشتـراكـيٍ وردفٍ رأسمـالـي
ويل ويلي شيب عيني طر جيبـي ويـل حالـي
كل غضٍ فـي نحرهـا شايـفٍ نفسـه معالـي
والثنيـن بصـراحـه يستحـقـون الإشــاده
كن عايـم صدرهـا فـي وقفتـه قـرمٍ ينـادي
في خضم المعركه هل مـن مبـارز أو معـادي
من غروره يعتبر كل مـا نقولـه فيـه عـادي
يا مصابيح الرواهب من بياضـه فـي سـواده
من مـزاج الزنجبيلـه فـي شفـاه السلسبيلـه
أورد الساعـي كليـبٌ حتفـه نظـم الجليـلـه
جمـرةٍ فـي روح تمـره ضيعـت أبـو دليلـه
قايـدٍ حـاذاه قايـد ريـم وأنـسـاه القـيـاده
مـن ليونتهـا كـأن مالـه ولا عظـمٍ جسدهـا
ومن نعومتها تخاف خدودها مـن لمـس يدهـا
ومن كثر ما مشيها جذاب مـا تمشـي وحدهـا
ومن كثر ما جلدها صخيفٍ تحب اللبـس سـاده
ويش يسوى المسك وأبو المسك مع ريحة عرقها
يوم ذبت شالهـا وأهتـز فـي الملعـب حلقهـا
مـا كـأن الله مثـل باقـي مخاليقـه خلقـهـا
فتنةٍ كانـت طقـوس القصـر تعبدهـا عبـاده
أقدم هذا التحليل الفني ,والذي قمت بنسخه من الموقع الأكاديمي للدكتور ناصر السعيدي الهذلي,أستاذ الدراسات النقدية والبلاغية بجامعة أم القرى.
قصيدة ناصر الفراعنة الأخيرة (دثريني) في شاعر المليون
منقول