حكاية أخرى
هذيك ، يا صاح ، عاد حْكايةٍ أخرى ..
محفورةٍ في الضلوع ، وْلسعها حامي
للحين ما طبت منها ، ولا رضت تبرى
من أول الجرح ، واللوعة ، إلى عامي
الشمس تقتات قمحي .. نهْمَةٍ ، صفرا
ورْجاولي ممعنة في النار ، وإيـلامي
كم مرةٍ طفت ذاك الســور ، من برا
طفته ، مثل أي شي بـ سكيك أحـلامي
طفته ولا ادري بما ينوي ، وما يقرا..
من عالم الغيب والمخبوووء ، قدّامي
ما جا على خاطري بـ يكون لي ذكرى
ما كنت أدوّر .. على ذكــرى لأيامي
إلين لحظة ، بهتّ ، ومن يقول أدرى ؟!
صار اجتراح الشروق يكهرب عظامي
مشيت ناسي ، يدحرجني – مثل مجرى ..
يلعب بقشّه – طريقي ، وأنفض أكمامي
أربكني السحْر ، لعثمني ، وبالأحرى ..
شمسه خذت لهفتي وضيّعت أقــدامي