صدقاً إيمان ..
الثّلجُ يُشعلُ مواقدَ الحَنينْ ..
لمرافئٍ و جبالٍ و سهولٍ نشتهِي الإرتماءَ فوقهَا ..
فكما قُلتُ هُو أحلامٌ بيضاء ..
ترميهَا إلينا غُيوم مُتعبة و مُثقلة بالبردِ الجَميلْ ..
لكنّه ما إن يكسِي الأرضِ العطشَى بلونِه الشّفافْ ..
حتّى يُتحفنا بلوحةٍ فنيّةٍ فِيها كُلّ الدِفءِ و الجّمالْ ..
أهلاً بكِ يا إبنةَ الشّامْ .. أهلاً بكِ أختِ إيمانْ
نوّرتِ المكانَ .. و إنعكسَ نقاءُ قلبكِ فوقَ الصّورْ ..
أسالُ الله أن يتحقّق حُلمكِ برؤيةِ هَذا الزائرِ السّاحرْ ..
تقديرِي لكِ و لحُضوركِ الموسيقيّ الجَميل ..