بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وها قد حطت ركابنا عائدة فما كان انقطاعنا استراحة محارب فأسياف امتنا ثلماء..ولا نقاهة كتاب الصحائف الجرداء بل هي وقفة والسلام..
لا أود أن أطيل، ولكن حينما أتيت أكتب ترددت كثيرا لا لأني استعظم حالي ولا لأني...
ولكن قد كتبت على أمل أن تسلسل الأفكار..
كنت أفكر حينما كنت أكتب هنا بشكل متواصل ماذا لو انقطعت ماذا سيحدث هل سيغلقون المنتدى ؟
أم ستتوالى على عبارات الاستجداء؟
هل سيتأثر ببعدي من زاملتهم هل ؟؟
كنت أقول ..ولا تصدقون..
فلنجرب ماذا لومت واحسبها غالي القارئ على نفسك ؟؟
ماذا سيحدث ؟
هل سيوقف أهلك أفراحهم حتي يلاقوك في عراصات القيامة ..
وتقف الدنيا حائرة لأجلك .
أم أن الأمور تقف عند حزننا الفطري رويدا رويدا وما نحن إلا إنس ننسى جبلة ..
حقيقة الأمر :
وأحلفُ ما الدنيــــا بــدار كـرامــةٍ
ولا عمرَتْ مِنْ أهلهــــا بكريم
ســأرحــلُ عنهــا لا أؤمِّـــل أوْبـَـة
ذميمًا تولَّى عـــنْ جوارِ ذمِيــم
عذرا لسان حال الصدق هنا ..
إن الحياة الحديثة لاتؤمن إلا بالإنجاز وإن الدنيا مادة والمادة قد جمدت أرصدة الفكر.
والفكر الثقافي يحسب بالحضور التنطعي التشدقي في باحات غرف الستة في العشرة متراً طولا وعرضا الكل يرى من نفسه قناة يطبق بلاهات الفضاء الواسع وكأنه المنقذ ورحمة الله ..
إن النظرة الحقيقية لواقعنا الثقافي لاتؤمن إلا بالرصيد التشدقي دون اعتماد الفكر الإبداعي والنظرة الاثرائية بل تمكن النظرة الاستأثارية في المجتمع لذلك كثرت أوراقنا وزادت مطابعنا وفق مسميات معتمة مضامينها هذا يقول وتلك لماذا قالت ؟وهؤلاء سبق وأن قالوا...
إذن لو تم استشعار ماذا لو أن الكل جمد؟ كما فعلت أنا أو كم طلبت أن تتخيل عزيزي القارئ،سنفكر مليا وسنقف مع كل قول بعد جمودنا .وسنتخذ طرق فكرية كل حسب اجتهاده وسيخف طبع الورق وستقل تمارين التنطع الشفهي لننتج فكرا أدبيا حسب القدرة الثقافية والإبداعية.
وقفة:
وجانِبِ الناسَ تأمَنْ سـوءَ فعلِهـمُ
وأن تكونَ لدى الجلاّس ممقوتـا
نهاية:
نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ
إليـكَ، فأنـتَ الظالـمُ المُتكـذِّبُ
وهَبْـها فتـاتاً ، هل عليـها جنايـةٌ
بمن هو صبٌّ، في هواها، معـذَّبُ ؟
عبدالله