"أُنْشُوْدَةُ الزَّمَن"
في رِثَاءِ فقيدِ الفكرِ والأدبِ:
سُلَيْمَان الْفلَيّح، رحمه الله
[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif" border="double,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
تَبْكِي الْقَصَائِدُ في سِرٍّ وفي عَلَنِ=على سُلَيْمَانَ فَخْرِ الْفِكْرِ وَالْوَطَنِ
شَرَارَةُ الشِّعْرِ في عَيْنَيْهِ مَا انْطَفَأَتْ=كَلاَّ وَلا صَدَحَتْ إِلاَّ على فَنَنِ
تِلْكَ الْمَحَابِرُ ثَكْلَى بَعْدَ غَيْبَتِهِ=وَالْحِبْرُ يَقْطُرُ أَنْغَامًا بِلا شَجَنِ
أَيْنَ الدَّفَاتِرُ وَالأَقْلامُ مَا فَتِئَتْ=تَخْضَّلُ إِنْ عُزِفَتْ أُنْشُوْدَةُ الزَّمَنِ
مَا زِلْتَ فَارِسَهَا وَالَّليْلُ مُنْفَطِرٌ=يَرْعَى الْمَطَالِعَ في صَحْوٍ وَفي وَسَنِ
يَا هَانِئَ الْجَفْنِ في عَلْيَاءِ مَكْرُمَةٍ=طُوْبَى لِرُوْحِكَ إِذْ ضَاقَتْ عَنِ الْبَدَنِ
هَذْرًا وَلُوْجِيَّةً أَمْتَعْتَ قَارِئَهَا=مِنْ كُلِّ فَلْسَفَةٍ جَوَّابَةِ السُّفُنِ
أَخَا الصَّعَالِيْكِ لا دِفءٌ يُدَثِّرُنَا=مِنْ بَعْدِ فَقْدِكَ وَالأَمْصَارُ في حَزَنِ
سَأَلْتُ عَنْكَ فُنُوْنَ الْفِكْرِ فَابْتَسَمَتْ=تَقُوْلُ: أَعْرِفُهُ جِدًّا وَيَعْرِفُنِيْ
[/poem]
شعر: عبدالإله المالك الجعيب