، فيها حاجة حلوة ،//أحلام المصري - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 535 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 8 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 472 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          صورة من مدينتي ❤ (الكاتـب : الجود - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 163 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : فيصل خليل - مشاركات : 484 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 5 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2013, 09:37 PM   #1
أحلام المصري
( شجرة الدر )

الصورة الرمزية أحلام المصري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72

أحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعةأحلام المصري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ، فيها حاجة حلوة ،//أحلام المصري


، فيها حاجة حلوة ،
،،،
دوما لست من هواة التليفزيون و لا السينما إلا فيما ندر ، و أختار جيدا ما أشاهد من أعمال حتى لا أشعر بعد مشاهدةٍ ما أني أضعت جزءاً من عمري هباءاً ، أو أني تعرضت لعملية تنويم لمدةٍ من الزمن .
و أمس لسبب ما بقيت أمام إحدى قنوات التليفزيون الخاصة و كانت تعرض فيلما لممثلٍ أحترمه هو " أحمد حلمي " بعنوان " عسل أسود "
و غالباً أؤمن أن أحمد حلمي من القلائل في الساحة الفنية الذين يبحثون خلف أعمالهم و يهتمون بتقديم شيئٍ ما ، يبقى بعد الضحك
و أخذتني أحداث الفيلم ، لا لشيء إلا لأنها تحمل بين تفاصيلها صفاتٍ لنا نحن المصريين ، صفات قد تكون في طريقها للتقلص قليلاً لكنها يوما لن تنقرض أبداً
لا أكتب هنا نقداً لعملٍ فنيّ بالطبع فلست ممن يهتمون بالسينما كما أني لست مؤهلة لهذا على الإطلاق و لست أهلاً له
إنما أتكلم عني أنا بعد مشاهدة الفيلم ،،، الفيلم الذي يحكي قصة مواطن أمريكي من أصل مصري ، يعود للوطن بعد عشرين عاما و قد أصبح في الثلاثين
يعود إلى مصر بتكوينه الثقافي الغربي الأمريكي الذي طغت عليه المادة التفكيرية و الجمود الشعوري ، و إن كان يتمتع في نفس الوقت بالنقاء و استقامة التفكير
يتعرض لكثير من عمليات نصب ،، و كذلك يتعامل بمنتهى البساطة حتى يكتشف أنه يتعرض للاستغلال
يقول أنا مواطن مصري فيهان و يساء إليه ، و حين يشير إلى جواز سفره الأمريكي يختلف الأمر ،،،
بعد مغامرات عدة يتوصل إلى الحي القديم الذي فيه بيتهم و يتعرف إلى جاره و رفيق طفولته ، و يستضيفونه في شقتهم التي يعيشون فيها أم و ابنها الذي تخرج و لم يجد عملاً حتى تجاوز الثلاثين و أمه تتولى الصرف عليه ، لكنه سعيد ، و هذا اسمه و له دلالة ،،، رغم كل شيء هو سعيد لأنه يتمتع بحب أهل الحي جميعا الذين لا يتأخر أبدا عن مساعدة أحدهم في كل وقت ،،و ابنتها التي تزوجت و عاشت لفترة في بيت حماتها فكانت المشاكل حتى استضافتها هي و زوجها معها في بيت الأسرة و تعطل الزواج حتى إشعار آخر ،،، مأساة أخرى ضمن المأساة الكبيرة ،
و ابنة ثانية طالبة بمرحلة دراسية
و الابن الرابع طفلٌ صغير في المرحلة الابتدائية
و زاد عليهم مصري السيد العربي
الأمريكي القادم إليهم
عاش معهم تفاصيل حياتهم ، رأى البساطة و البؤس اللذيْن يسطران كتاب الحياة العام للمصريين ، اعترض على أسلوبهم " الراضي " القانع بحياتهم ، لام كل ما يعتنقونه من مباديء القناعة و الرضا ، و اتهمهم بأنهم يحبون أن يكونوا كما هم فقط لأنهم عاجزون عن سواه ، اعترض على ما يقال من معتقدات عن المصريين أنهم الشعب الطيب ، أن الطفل المصري أذكى أطفال العالم في مرحلةٍ سنية معينة
رفض الحياة بكل عمومياتها و تفاصيلها ، سعى جاهداً للعودة إلى جنة الله في أرضه .
وجد جوازه الأمريكي الضائع ، فازدهرت الحياة في عينيه
و قرر الرحيل ،،أو العودة إلى حيث يؤمن أن الحياة أجمل و أفضل ...
سأله الطفل الصغير سؤالاً :
مش بيقولوا أمريكا طلعت القمر و رفعت علمها عليه ...؟
فرد : أيوة
فقال الولد مستفهماً :
ازاي بقى كان العلم بيرفرف مع اننا اخدنا في المدرسة ان القمر مافيش عليه هوا ....؟؟
لعله اقتنع بذكاء الطفل المصري الآن ، و بكذب البراجماتية الأمريكية فيما يخص الشرق تحديداً .
يركب طائرته عائداً إلى بلاده المثلى و المدينة الفاضلة ...
و بعد إقلاع الطائرة , يأتي المصري بداخله
و يدعي تعرضه لأزمة قلبية ، يستدعي المضيفة فتتصل بالكابتن و الذي سألها أولاً عن جنسيته فقالت : شكله مصري
فرد قائلا : شوفيله اي دوا ياخده ، احنا في الجو
فهم مصري ما يدور فأخرج جواز سفره الأمريكي ليستخدمه في التهوية على نفسه و هي رسالة ذكية للمضيفة التي هرعت تحدث الكابتن : الحق يا كابتن
دا طلع أمريكي

و في الحال ، أعلن الكابتن عودة الطائرة إلى مطار القاهرة لظرف طارئ..؟؟
و عاد مصري السيد العربي
اسمٌ يحمل دلالات ليست تخفى
عاد لمصر ، و قد لا يبقى كثيرا و يعود لأمريكا ، لكن كانت عودته في هذا التوقيت و ذاك الظرف تحديداً هامة جداً
عاد لمصر ،،، لأن مهما كانت المساوئ فيها
تبقى " فيها حاجة حلوة "
كما كانت كلمات الأغنية المصاحبة لتتر الختام في الفيلم تقول
فيها حاجة حلوة
و أنا أقول ،،،بل كل ما فيها حلو
شكرا لصناع هذا الفيلم
لا زالت في السينما المصرية
حاجة حلوة





 

أحلام المصري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.