الطيور مهاجرة يا أنت
تحملها الرياح على موعد و دراية
والسماء تسكن اللانهاية
و تنام وتصحو كعاداتها كل يوم
وحزني يمتد كخيوط الشمس مهما تلبدت سماؤها بالغيوم نافذ نورها إلى فضاء روحي
أحزم بقايا أيامي في حقائب السراب وألهث خلف عمري فيضيع في سراب الحقائب
فلا موعد لرحيلي كالطيور
ولا رتابة لأيامي كالسماء
إنما أنا سؤال حائر في ذهن المحطات و خلجات المدائن
سؤال تضخم بفكرة وتبخر بانطفائها قبل أن يولد الجواب في مهد احتماله
بين محطات العدم والبقاء تنزوي محطة للموت
تترقب إجابة عابرة
قد تتكور في حكاية و تتمدد في خيالات
لكنّها في النهاية تحمل ملامح بشرية كانت يوما تدعى ( أنا )
سؤال أنا لايملك جوابه إلا الموت
فتُحل قضية آلامي و تبدأ بعدها ألف قضية