مساء الخير سارة ...
أبتسمُ لتذكُّري لنظرات الدهشة المغلّفة بالسخرية من احدهم عندما تركني مساءً وفي الصباح وجدني مسمّرة كما أنا في مكاني وطيلة تلك المدة ولا شيء بيدي سوى ( رواية) !
الجواب ياصديقتي يكون حينها في منتهى الصعوبة لأن اللغة تتعطّل أمام إيصال تلك الحالة الشعورية التي أعيشها وأنا أهيم في عالم آخر لا يمتُّ لأرض الواقع بأي صلة ...
وبعد تلك المقدمة (: التي تعمّدتُ سردها لأخبرك كم سرقتيني منّي بكل هدوء وعفويّة
بين مشهدٍ ومشهد كنت أفتح عيناي فقط لأُتابع القرآءة ...
شكراً لفكرك ... شكراً لروحك ... شكراً لهذه الهِبة
محبتي