حين نهوى الأوجاع حد العطاء التصاقا بكل اطمئنان
هناك يجدر بنا أن نحمل صفة : قلوب محبة ،،
لا غير ،،
فمن الطبيعي أننا نحب السعادة و الفرفشة والافراح
فتكون القلوب تمارس هواها لا غير ،
لكن ان تمارس ما يخالف هواها بحب ،،
هنا الفارق المنشود ، هنا الندرة في قلوب نرجو أن تحيط بنا في الدنيا و الآخرة ،،
هنا لا تخجل تلك الالسنة أن تدعي أنها تحب حد الرمق و تمارس الحب تلقائية في الحياة ،، عفوية خلقة خالق
هؤلاء ربما ملائك في هيئة بشر بل أسمى ،
نتخيلهم ، نحلم بهم ، نرجوهم ان يجعلهم الله ضمن ارزاقنا التي نخشى عليها الفقر و الحرمان الا أملا
برحمة الله و رجاء به عساه لا يخيب
، بالغ الود و التقدير لهامات المرور الباذخ
رعاكم الله و حفظكم و عمر القلوب بجواهر المحبة النقية الصافية
التي تصل بها إلى سماوات الطمأنينة و السعاده السرمدية
في رحلة الحياة القصيرة
،
ورود بيضاء مني لكم
تقبلوها مشكورين
من اختكم هنا
:
المرزوقية
ن