طابت الأيام بكم
وطاب اللقاء بكم
كل عام وأنتم إلى الله أقرب
وفي قلب أبعاد كـ بتلات تنمو وتترعرع
.
.
أحبة المكان
الذاكرة الأبعادية محملة بعبق الماضي
ودائما يسعى هذا الصرح الأبعادي لإثراء ذاكرة الحاضر بأجمل من مروا من هنا
من فاح عطرهم في كل شبر من ذاكرتنا الطرية
سنقف على شرفات أطلالهم ونراقب
محاولة خجولة للبحث عن البياض الذي افتقدناه وطهر الماء
متمنية ان تسعفني الأبجديات الرتيبة لإعادة الوقت ألف ساعة إلى الوراء
لتتدلى منه قطوف كرزية كصيب يغشانا ويحتوينا
كثيرون من مروا في ذاكرة أبعاد
انتشينا بعزفهم على أوتار السطور
وتلاعبت حروفهم بقيثارات النجوم
سنتسابق مع أثير الماضي
ونقطف من ابداعاتهم القليل
انتظروني ...!