ذآكَ اليوم
أَتى الصَباحُ حَاملًا معهُ موتًا خَفيًا !
جَوفٌ مكتظٌ بـ حنينٍ أَخرسْ
هَكذآ أَنـــــآ في يومٍ ليسَ بهِ هوَ
لم أَتخيل بعمري قلميِ يكتب حرفآ لن يقرأه
بِدونٍ علمٍ ..وَ لَا معرفةٍ ..وَلا حتَى إنذارٍ مُسبقْ ..
يَأتِي الموتْ ..
وَ
جَلآلة النهآية
حينَ تَصفعنيِ الآقدآر لآ تخطئني
وَ أدرك انه
كَثير عَليَّ أَن
تحتلَ وجهيِ
إبتسآمه
إنتَهىَ كلُ شئ
وَ أبتدى مِشْوارَ السخطْ
و الحرب عَلىَ فِعلِ المَاضِي النَاقصْ [كَانْ]
بِرفعِ حُروفِي المَذلولة دونه وَنصبِ مدَادي اليتيم من بعده وجرِ فكرِي حتىَ إنهاكهْ
لَم أَعد أكتبُ منْ أجلِ أحدً مَا
ولَا أكتبُ منْ أجلِي حتَّى!
بلْ أكتبُ منْ أجلِ الكتَابةِ علنًا علَّ أحدٌ ما يفهمُ مآ بيِ
ولن يفعلَ
غيركَ
يآ أَبيِ
قد خلفتَ بعدكَ
سطرًا مغشيًّا وآخرَ
مدمومَ الرّكبتَينْ !
وَ مزيدآ من الكسور
في أَضلعٍ لآتحتمل الجبس
لذلكَ يكون الألم أوجع
كنتُ قد عزفت عن القلم لكن
يبدوآ لن نستطيع التحكُم بالكتابَة
لأنها هي [ ما يفيضُ منَا ] و [ بنَا ]
والورقُ قويٌ أمين
ويفي بغرضِ سماعنَا
وَ لاننآ عشاق حرفٍ كالأغصان ,, نذبل حينا ,, ونُورق أخرْ !
سنظل كالقصيدة ,, نعانق السماء " نجدّد " النبض بتعدد التفعيلة فترقص عصافير بوحنا دونما توقف !
حتى وَ إن صَفقت لـِ إنكساراتنآآ
سأغلق كُل الأبواب خَلفي
فلن يتحقق الحلم ولو بعد حين !
هي البداية ,, تليها النهاية ,,
تليها : وعليكم السلام عليكم
سأذكُرُ ذَآكَ التّاريخ لأنّي سأحسبُ مِنهُ فَصاعدًا
وأبقى
عاريه على أَن ألبسَ واقعآ لستَ فيه
بقلميِ
إبنة أَبيِ