من مقولي في المدح .. ما أنشدتُ أخي و صديقي عبد الرحمن السعدي و كانت في 7/10/1426هـ
آمل أن تروق لكم.
[poem=font="simplified arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالوا: تبدَّى هلال العيد بالسعدِ=فقلت: لا ؛ إنها إطلالة (السعدي)
فتى تحيرت الأفلاك و انبهرت=لما تبدَّى بوجهٍ باذخ المجد
لو لم يكن للورى هادٍ يبين لهم=نهج السماء لقلنا إنه المهدي
يكفيه من شرف الدنيا بأن له=يدٌ كايدي الغمام السود و الرعد
سماحةٌ مالها مثلٌ فلو قُسمتْ=على الخلائق ما أبصرت مستعدِ
إني اعتصمت به من كل نائبةٍ=بعد الإله فلانت كلها عندي
فليصنع الدهر بي ما شاء من محنٍ=فلستُ –رغم جفاء الدهر لي- وحدي
إني أخذتُ على نفسي له قسما=بأن اصيِّرَ ذكرى فضله وِردي
فصغ من الضاد يا شعري له ألقا=و صغ له من أريج الفل و النَّدِّ
و دع قوافيك تزهو في خمائلها=بين الشمائل من مجدٍ إلى مجدِ
فإنما أنت كالأعناق خاليةً =لبستَ عقداً إذا أنشدت في (السعدي)
فليهن شوال عيد أنت فرحته=كما زهى بك شهر الصوم بالزهد[/poem]