[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
و لما تداعى البدرُ من فوق عرشِه=إليَّ تغشِّاني الهوى بالعظائمِ
نوافِحُ من وجدٍ وخوفٍ من الردى=وآهاتُ مُلتاعٍ كذا كل هائمِ
غضضتُ حياءً من أسِرَّةِ وجهها=وشِمتُ بغرب العين بعض المعالمِ
فسبحان من قد صوَّر البدر مثلها=كريمَ المحيَّا .. زينةً للعوالم
مكثتُ أُحَييِّ النور نور سنائها=و قد هتكت عنها غلالة رائمِ
حسدتُ نظام التِّبر يلثمُ جيدها=و يرتجُ من فوق النهود النواعم
فيا ليتني خيطاً لعقدِ نظامها=لأقضي لُباناتي واشفي عزائمي
وأجرت بعقد الدر عود أراكةٍ=فما كان أحراني بتلك المباسمِ
فقلتُ لها: ليت الأراك يعيرني=وظائفه كي لا ينازعني فمي
فلما رأت شوقي يزيدُ وحُجَّتي=عليها . تثنَّت كالمها للتلاثُمِ
فقمتُ وقد أزرى بها الحال وانتخت=تقول: لحاك الله أتلفتَ خاتمي
فقلتُ : رويداً يا فتاةُ فإنما=أخذنا من الأيام أخذة نائمِ
فطيبي بها نفساً فديتك إننا=كلانا بقاموس الهوى غير آثمِ ! [/poem]
من القديم جداً... أحببتُ أن أدلو بدلوي في الطويل.( و أنهم يقولون ما لا يفعلون)