مما كتبت (على الطاير ) كما يقولون في الغزل :
سامحتَها ؟ ... و تركتَ ثأركَ عندها؟
أتُحبُّها؟... حقاً أراك تُحبُّها
و تُحبُّها و تُحبُّها و تُحبُّها
و هنا تتوه رؤاك فيها كلها
أنا لست أجهلُ كيف تعشقُ يا (أنا)
أو كيفَ تسهرُ حين تلمحُ طيفها
أو كيف يصبغك التلاقي صفرةً
و حرارةً ... و تذوبُ كلك بينها
أو كيف ترجفُ إن سمعت بنعلها
يخطو بها... حتى لتعشق نعلها
أو كيفَ يصعقك الحنينُ إذا مضت
و شممتَ بعضا من فُتاةِ عطورها
أو كيف تخشع حين تبصر بعضها
أو كيف تشهقُ لو حظيت بثغرها
أو صدرها أو أي شيء نلته
منها ... فيا لك من عشيقٍ ... يا لها
ما أغرب الأشياء كيف تحبها
و تعافها إن لم تكن أشيائها
أنا لستُ أجهلُ عنك إلا أنني
لا زلت أجهل من تكونُ بقلبها
في ذمة الله الفؤادَ و شوقه
في ذمة الله الحياة بأسرها