الكل غوصا في سماء إبداعه و تعبه يظن و من بقربه (التفرد و الابتكار و معناه ) لا غير
ننسى أننا جينات تتناسل من ماضي عتيق
و جينات قليلة تلوكها الحاضر تشكيلا بما حوى
و جينات تولد من فرط تلك الجينات المستحدثة
في الأفق أشباه لي و لها و له كثير كثير ،
أشباه بصمة ،
موقف،
شعر ، نثر كثير كثير في هذا الجانب خاصة فهو البارز و الظاهر من الجميع أكثر في مجال الكتابة
لكن في الخفاء ،
ذات الموقف يجعلنا مختلفين حد اللؤم ، و الأنانية، الطيبة، السذاجة، الكرم ، البذاءة ، السوء، الحسن ، البخل و الشح الذميم في أقل المواقف تقول: من أنت ، من أنا ؟
أطرافا تعدم الآخرى و تنفيه بكل سهولة ..ليعود العدد واحدا يبحث عن ثانيه و نصفه و رفيقه ،، أو بعض بعضه اتفاقا ،
و يتغاضى عن تنافره و انعدامه له ، بعد إيمانه أن بؤرة الاختلاف سديم أسود يتلاشى فيه بكل سهولة ، فيخشى خوضه
و تختلف بنا أيضا كل المواقف في مرحلة دون أخرى ،
مع الجن و الجنون و الهدوء و الخير و الشر
اصداءات و جينات و أصوات في الصدر تزفر لتشكل كل مرة:
إنسانا مختلفا من غباءه :الاعتزاز بعقل، أو تفرد، أو نفس ، أو أي شيء في الوجود
كم من الغباء يولدنا كل يوم ، أشباها بها الأرض تزفر ..زلازل و براكينا ..
في الأبعاد و تكرارها علينا و تكرارنا فيها
كم غباء حولنا يتكرر ،، ..!
هكذا بدأت أقرأ مرة أخرى ،
نأيا من علو اندهاش و انبهار ، صعودا
إلى تساقط المطر و السماء حميما و لظى ...!
ابعاد أخرى لكل شيء حولي ، يجعلها لا شيء عودة للعدم ،
انطلاقا إلى السديم غير السديم الأولي
أعاكس مسيري الآن ، لاكتشف من علو الأشياء مواطن الانعدام الأسمى ،،
و أعيد قصصنا غباء في غباء في غثاء ..
على ذات الدرب نسير ، و فكرنا يعاكس أقدامنا كثيرا ، و قليلا ما يتوافق مع عقولنا و قلوبنا و نادرا مع مسرى الآخرين حولنا ،،
على النخبة نهفو و بهم نفخر و عنهم نبحث .. و ننتهي بنخبة المهالك و المعدوم ..
هلا ، نرى أن النخبة ألا نخبة في الوجود ، صرخة
تحيينا لعودة ماض عتيق
مرارا و تكرارا
عل المسك المعتق مستكينا متواضعا
معترفا بلا شيئه سكونا على أرض الله مع عباد الله
يعطر الوجود
بعد عودة آلاف المرات
لنرانا و إياهم في كل الوجوه المحتقَرة أو المحتقرة عبر مسيرنا
أبهى وجوه و قلوب
تلطف أرواحبا بنسائم قرب رباني
عل و عسى .!
دمتم و نحن جميعا