أحبائي اتمنى ان تصل الى حدود ذائقتكم
حزين و شارعي مسكين
كذا مروا....
فقير يدور فتات الطعام
و ينتعل نبضي
كذا مروا....
و الرجاء جف و تكسر
و العمر عكرة سنينة
اختصاره بي غدابه
عباءة عجوز بريحة الصندل
كذا مروا....
و جع يستمطر أشباه الجروح
و يهطل بصمتي
كذا مروا....
كل ما فيني تغير
صار هذا الليل عانس
تسأل أطفال المدينة
عن فتى سافر جنابة
تضائل
غريب
و لا غدا يسأل
كذا مروا....
كذا مروا تخشب ه الحكي في داخلي سنتين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ترى بعض الوجع يصعب عليك أنك تحكى به
تعب قلبي و أنا المحتار في أمر الوصل و البين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ أجد بعضي نساه و بعضي الأخر على بابه
أحس أني بعد رحلة غرامه ما عرفته زين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ وصل يمطر على قلبي و مرّه يمطر غيابه
يأذن في سكيك الذاكرة صوته إلى ه الحين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ ترى من خان أحبابه مصيره تخونه أحبابه
كثر ما زج بي نبضي حزين و شارعي مسكين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ كثر ما مرني جرحه كريم , و لا تهيابه
أسير و تلوي ذراع الخطاوي المكفهرة ( وين )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ و أصوت لك يا أسراب الحنين :أستوحشت غابه
و أغيب في قهوتي ضايع و ألومك يا مطر تشرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ هطل و بلك نفاف و لا طرى في بالي عتابه
و أنام و الجم الدمعة و أقول أن العمر يومين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ فجر ميلادك الأول و يوم أخر توفى به