من نافذتي
ساعة الغروب
أنظر الأفق البعيد
تحلق أفكاري اليك
أتذكرك...
شيْ غريب
شيْ ما يربط
ما بينك وبين الغروب
لأفتكرك...
أحاول الغاء الفكر
والهروب من طيفك
لكنه محال أفتكرك بكل ما عليك
من حنان وقسوة
أفتكر كل ما مضى
كلماتك... همساتك... صوتك
كانك متآمر...
مع الغروب
أن لا أنساك...
لست أدري
لمَ أصبحنا كالغرباء
من زرع الشك بيننا
من حول قلبك الحنون
الى بركان
يقذف حمم الكلمات
ليحرق أجمل الذكريات
وتقول
مغرورة أنت.!!!
جميل أن تصفني بالغرور
فالغرور مرآة العظماء
فأنا أمرأة معجونة بكبرياء
ونظرتي واقعيه للأمور
تكشف ما خلف روؤس الرجال
وما خلف ثناء أو هجاء للكلمات
لكنك يا حبيبي
لا تعلم أنه دون المرأة
لا توجد حياة...
أنت رجل...
وأنا امرأة...
نقطة واحدة تجمعنا
أننا وجدنا لاستمرار الحياة
رغم الفوارق
تجمعنا العواطف
لنقطة التلاقي
لنتبرأ من كل الفلسفات
غدا عندما تفهم كينونة المرأة
تعرف أنها من غيرك
لا تساوي شيئا
ومن غيرها الدنيا جماد
أتعبتني
توهتني
بأفكارك
فالرجل أكرمه عندي
من يعشق بالمرأة
غرورها بكبرياء
ومع هذا
أتذكرك
أحن اليك
وأقول
من منا المخطئ
أنا أم أنت
لست أدري
لكن اعلم
بأنني رغم التباعد
ورغم الفراق
لا زال حبك بقلبي
يجري بالدماء
ومهما تفرقنا الأيام
تبقى الحب الوحيد
في حياتي
ولن
أنساك
مها الحاج