صباحُ الحـنـيـنِ إلى مَنْ غَدَتْ
كـ ظلِّ المياهِـ فـ ليستْ تُـرى
صَباحُ اشـتـيـاقٍ على مَنْ بَدَتْ
كَـ فُلِّ الحِجازِ وزَهْـرِ الـقُـرى
***
سأرمي إليكِ بِزهرِ حـنـيـنـي
فـ ضُـمّي إلـيـكِ الحنينَ وقلبي
هدوءاً نـكـونُ ولا تـسأليـني
متى قدْ يحينُ قيامِي وجَـلـبـي
***
لِـ ألا يطيبَ إليـها الغيـابْ
لِـ أبقى أسيرَ عشيقِ الحجابْ
رويتُ لقلبي حَكايا و ذكرى
فـ قلتُ يتوبُ وقولي سرابْ
***
مَساءٌ كـ جِفْنِ الجـميلةِ سَـاحِرْ
يُسَانِدُ نَــبـضَ فُؤادي إِلـيـهـا
مساءٌ لِـكُــلِّ حَـريقٍ نَـاحِـرْ
كــ ضعفي إذا ما ضمَمتُ يديها