لاوطن لي غيرُها ..
لاوطن لي غير هذه الأحلام المتشبّثة بطرفِ ثوب النُّعاس الذي يزورني كلّما شاء له الوقت أن يجيء
فأنا لامواعيد تجمعني به ولخيبتي الكبيرة أنّني لاأملك عنوان داره لأدعوه كلّما أردت ..
افتحُ باب الصّمت ليلاً وأترك للأفق نشيدي القديم ..
هذا القريب البعيد ومن أمام العتمة أكتَسي بالأسئلة
هل من المستحيل أن نبلغ الرّحيق ؟ أما آن لنا أن نتلوّن بالرّبيع ؟
أم أن كل الأشياء التي نحبها كالموج في مدّه وجزره
ماكنت أحسب أن هذه الأرض يمكن لها أن تغدر
ولاكنت أحسب أن الغيمة يمكن لها
أن تشرد يوما بعيدا عن المطر ..