وكم من فقيرٍ يأكلُ من رغيفِ السعير
والحق أراهُ كالضرير
يا لهُ من إيقاع حزين
تطرق الحياة مسامعها له
لاستقراء موعد الرحيل
هجرة ظلم يحيطه المرّ المرير
###
ما فتئ الصبرُ يوقدُ نارَ الحريق
لترى من كل البقاع
سحابةً سوداءَ
موشومة بالله أكبر
فتعلى (فتعلو) رماح أبطال التحرير
وإيقان بأن النصر قريب
لينهي عصر العُتَاة
إن موعدهُ قريب
::::::::::::::::::::::::::::::::
صدقت اخي مرتين
صدقت حسا حين وضعت يدك على الجرح في الكلمات الأولى اعلاه..
وانت تصف مصاب الشعوب المطحونة المقهورة المقموعة...
وصدقت إيمانا...
حين نبهت إلى أن عمر الظلم وإن طال إلى زوال...
لك التحية كما ينبغي لروعة روحك وشموخها...