بيت الموت

[نادرة عبدالحي]

أتعلمين يا منى قد قرأتها عندما صحوتٌ من سباتي
كان ذهني نشيط معافى . لم يلتقط صور نشرات الأخبار بعد .

هنا صراعان / صراع داخلي وصراع خارجي*
الخرافات التي سيطرت على الإنسان ولم يستطع التخلص منها*
بل هو لم يرد التخلص منها*.
أما البيت فهو كان ملجأ لهذهِ الخرفات التي بقيت زمنا في نفوس أهل القرية
وأما العجوز ما هي إلا الحقيقة التي لم يتقبلوها أنما فضلوا البقاء على جهل غزير .
ما ألومهُ يا منى هو الإنسان نفسه ما زال يستعمل في تربيته طرق الترهيب والتخويف الذهنية
لنفوس الجيل الجديد . وهذا المخلوق الصغير الذي يحمل فكرا غض بلا شك
يمتلئ فكره بخرافات تمتد وتمتد كالطرقات الضيقة ولا نهاية لها ...
الكاتبة منى سيف كتبتي وأبدعتي لان الفكرة من وراء القصة وضحت كما وضحت الحقيقة
في النهاية . وضعتي أمامنا صراع نفسي وذهني جذوره عميقة جدا
سلمت يداكِ يا صاحبة حقل السوسن