الاستجواب والتحقيق المفاجئ !

[نهار الجهني]

جبروت العتاب النفسي وجلد الذات في ذلك الحيز المظلم ،بالاضافة الي الكم الهائل من الاستجواب والتحقيق وتلك النظرات المجحفه ،والتقليل من السمو وعزة النفس التي اعتادت سابقا على صفاء الفكر والاستقلالية الذاتيه ، والتفرد بالرأي السليم دون المساس بالحق الآخر ، وفجأة يطرق الباب للإعلان بوصول ذلك الكوب الزجاجي ، ومن كرم الضيافة يقوم بتحريك ما بداخل الكوب ، وبكل برودة اعصاب يقول لك تفضل !! مع ابتسامة تخفي خلفها الف سؤال استراتيجي ، والذي كان ابرزها ماهو الهدف الذي تسعي اليه ؟ ترددت كثيرا في الجواب ... ومن ثم لحظة صمت خيم على ذلك المكان !! لا نسمع سوى صوت عقارب الساعه المعلقه بالحائط . صرخ بصوت عال .. ماهي اهدافك التى تسعى اليها ؟؟ فقلت انت قريني وشريكي واعلم بذلك ! وان اخفقت او نجحت كلنا معآ .. قال كان بتخطيط من قبلك *! *فقلت وانت اشرفت على ذلك !* وكلنا نتحمل النتيجه . فلنكن حريصين مستقبلا على كل خطوه نقوم بها حتى نتفادى هذا العتاب والابتعاد عن لومنا للآخر عندما نجابه هذه الحياه . والتركيز مستقبلا على خطى النجاح وان نكون اكثر شراكة وقربا بالرأي والإبتعاد عن الانانيه ، والتحاور الامثل قبل كل سلوك نقدم عليه .