بين ثنايا إرشيف قديمي من أشعاري وجدت هذه الصغيرة.
و هي موجهة لحبيب غالٍ ، اشبه بالعتاب .
آمل أن تروق لكم:
ملَّت منافقةُ الألوان رآياتي
::::::::::إن أبيضاً ساطعاً .. أو أسوداً عاتي
فكن كما شئتَ ..لا الأيام ساجحةٌ
:::::::::: يوماً عليك .. ولا تُثنيك أبياتي
طاوعنك السابحاتُ الغًرُّ من كلمي
::::::::::وأعنقت من سديم الشجو آهاتي
برئتُ من صُحبةٍ لا الوُدُّ يحرسها
:::::::::: ولا التجافي.. فكيف الهجرُ لا ياتي
لو لم أُرِق من غوالي الروح مدمعها
::::::::::ما قلتُ فيك سوى صمتي وإسباتي
كأنها جازرٌ أنحى بماضيةٍ
::::::::::على الرقابِ .. عريض الإبتساماتِ
يا غارة الله من خِلٍّ تخللني
::::::::::منه السقامُ .. وماجت بي خيالاتي
بي من أعاديه ما لو سِيط في جبلٍ
::::::::::أشمِ لانهدَّ أشتاتاً وذراتِ
كأنه صورةٌ للشوق تطعنها
::::::::::يد الزمان ، ووقع البرح في ذاتي.