الفاضلة نوف المطيري،
المثقف الحقيقي هو المثقف الأصيل تمامًا مثلما ان الثقافة الحقيقية هي الثقافة الأصيلة، أصيلة من حيث الانتماء و أصيلة من حيث تمكن المثقف من فهمها و ادراكها و ابعادها و خفاياها، فحتى من ينهل من ثقافة أمته لا يُعد مثقفًا مالم يكن على درجة من الإحاطة و الوعي لا التقليد و الببغائية، بورك سعيك و مرورك.
الفاضل عبدالله السهلي،
ذاك الكاتب و اشباهه و شبيهاته الكثر قد سمموا الجو الثقافي و الأدبي و كانوا عرضًا و سببًا في الانحطاط الحالي، انظر الى الحركة الثقافية الأدبية في القسم الأول من القرن العشرين و قارنها و قارن ادبائها بكتاب و مثقفي هذه الأيام و قارن كتاباتهم من حيث صنعتها الأدبية و من حيث قيمتها و ما تضيفه للقارئ و للأدب و المكتبة العربية، ستجد بونًا شاسعًا و ان كان ذاك العصر لا يخلو من مؤاخذات، و امثال من ذكرت ممن تكمد الروح عند ذكر تسيدهم المشهد الثقافي... أطل حديثك أخانا الفاضل و اسمعنا ما عندك و العذر من عندنا لا من عندك، بورك سعيك.
الفاضل عبد الإله المالك،
لعلها تكون مكثفة الافكار لكنها حتمًا ليست مكتنزة المعارف و ان كنت اشكر مجاملتكم، شكرًا لك.
الفاضل حمد الرحيمي،
ليس وصفهم بالدهماء من حيث الاختلاف الفكري الجذري معهم فكثير من رؤوس التغريب و التحديث لا يصح اطلاق هذا عليهم و ان كانت دعواهم تعسًا على تعس، لكن المقصود من هذه التسميه هي الكثره الكثيره من أهل التغريب و العلمنة و الدعاوي الكثيره المبنية على جهل و المنتسبون زورًا للثقافة و هي منهم براء، شكرًا لك تعقيبك و مرورك الجميل.
الفاضل علي آل علي،
لا ازيد على قولك قولًا فقد أوفيت و انا مثلك اشاهد و اقرأ و انكر ما تعرف و ترى من غثاء هذه الأيام و استغرب اولئك المتفائلين بعودة الأمة لمجدها في غضون عقود قليلة و هذا حال عوامها و مثقفيها، الشق واسع و كبير و عسى ان يسخرنا الله لأن نسده او نسد جزءًا منه، اسعدتني بمقالك أسعدك الله.