بعض الفتيات تعتاش الوهم جزافا،
و من وهمهن أن الكل مثلهن، فتقول: ذاك يحبني ، و تلك ستفعل، بغير وجه حق،،
و المصيبة العظمى : تراك مثلها ،، و للأسف : الأغلب مصاب بذات المرض حولك،،
و لو قلت لا أفكر كما تفكرون: لن يصدقوك،،، ^^ ع كيفهم و الله،، اذن دعهم يصطلون بأوهامهم ، لكن المهم أنت عليك بنفسك،،
لا أدري ، لا أتمنى أن يجربن أوهامهن حقيقة ليتكلموا عنها بعد ذلك،، فهل ستصدق أنفسهن أو يصدقهن أحد،
الحياة أروع بكثير من وهم مصطنع ،، كفي غاليتي ، عيشي أوجاعك الواقعية و بثيها بكل صدق و أمانة، لترينها أمامك،
فتواجهيها فتهرب بلا عودة، سوى لسرد عبرة و قول صدق،
تخيلي أمنياتك، و ما تطلبين خيالا، أفضل بكثير أن تعيشي واقعا بلا خيال لا يمس أحد و لكنه وهم حقيقي يخص طرفا آخر واقعي
لا تضري نفسك و تضري الآخرين ،، فالحياة ما تسوى، و لمن تتوهمينهم أو يجعلك تتوهمين شيئا عنهم يستحقون تدميرك
و اشغالك عن واجبك في نفسك و أهلك و أهدافك و آلامك الحقيقية التي لو عشتيها حقيقة و شاركتيها لأهلك لكان أجرك أوفر
، عيشي الكتابة حقيقة واقعك أنت،، بكل يقين ،، و لو كان خيالا عذبا ،، لكن ، لا ضرر و لا ضرار أبدا
و لا يهمك من يكتبون وهما أو يلاحقونك بتكذيبك و يقولون : اكتبي نفسك ،،
أمراض نفسية لا تسمن و لا تغني من جوع، لا تتبع إلا أوهامها هي لو صدقت
و ما أدراهم بك،، ،،