الروح فنان ،،
يقذف به الهياج إلى أقصى أحد الاتجاهين
فيرده إلى الآخر وهكذا دواليك
* * *
* * *
* * * * *
" كأسك امتلأ "
هممت ما استطعت رفع حاجبي ،،
" تجاوزه "
فإنني وهبت للسكون رغوته ،،
عريته للسعة النسيم
فصفق النديم
* * *
تبلورت فقاعة
تكورت ،،
ثقبتها بنظرة
ذوت ،،
راود النعاس بؤر الشعور برهة
فاستعصمت ،،
* * *
تثاءبت خواطري ،،
مسحتها بطية المنديل
نفضت رياشها وغردت ،،
" أطاعك النسيم والسكون
واشرأب لإشتفافك القدح " ؟؟
* *
* * * *
* * * * * *
" تجاوزه "
إنما أريد أن يذوب فيه قرص البدر ،،
والنجم والغناء والهباء
أريده معتقا ً
مركزا ً
عصير كهرباء
* * *
لعله يعيد لي ،،
دقيقة فقدتها في رقصة الهياج
وقتما خيالي التطم
وأذكر اختلست نظرة
لمحت من رأى مفتتا ً صرخت ،،
ما صعقت ،،
ما التفت ،،
* * *
جيش الظلام خيوله ولولت ،،
تساقطت الحمم
وأرعدت إذاعة السماء :
سارق في مخزن العدم
* * * *
* * *
* *
" صب لي "
واذكر الزمان كان شتاء ،،
" كأسك امتلأ "
ومنذ ذلك المساء ،،
فقدت مقعدي الوهاج
وتناسيت حتى اسمها ،،
اعتصر القلب بآهة فبكيتها ،،
* * *
وحين عدت قال ما سكرت يا منافق
العفو يا مولاي ،،
تشابهت علي أوجه الدقائق
وما احتملت رقصة الهياج
* *
* * * *
* *