معزوفة العود التي بت أتقنها
على وتر الشرايين الممتدة من قلبي
إلى قلبك دون الحضور قبالكِ يا أنتِ
كانت مقاماً آخر لم يرى النور شهرةً لكل البشر من حولي
كانت معزوفة تخصني لا يعلم جمالها غيري
ولأني أغمض عيناي
وأنا أعزفها فأحلق كالطير لسماء نغمها المتراقص على ...
... سحابة مشبعة بمطر عذب يهطل عليِّ غزارةً فينعشني تلك اللحظة
أتشعرين بذلك وكلي يقين حين هذا السؤال بمدى استحسانك لها
ولرغبتي إجابتك اطمئناناً لي بذلك الاطمئنان الحاضر كجمهور غفير
يحييني في ذلك الشرود العاطفي
،
فيا نغمة تلك خرجت الآن مشبعة بما يخالج الشعور من اشتياق لكِ
هي الشجن الذي أغرقني لحد جعلني مغشياً
أتراقص في الأحلام بحضورك فكتبني قلمي اشتاق إليك بكل الجمال
إليكِ أنتِ وكفى
،،
آل علي