عند المدى الآزرق
تتراقص الكلمات
على أطراف أناملها
تلامس كتف الفجر
تفتح كفيها
تجمع نبات الضوء
تنير دما
بهت لونه
تسقط أقنعتي
أتسلق صوتك
أشد الشمس
إلى نبرته
وأعلو على جسمي
مطرا – مطرا
يفك نصل الجدب
على سحابة
شربت لهاتها
فتنت بياضها
على زرقة السماء
قالت
لك أنا
أيها المدى
لك ضحكتي
منفلتة
من أسر الضجر
لك قلبي
متسللا
من حراس حلمه
لك حنيني
منتشيا
بوميض البرق
في الصدر
لك فرحي
عاريا
من قشرة طلاسمه
لي رحيق الحلم
نقيا
مثبتا جناحيه
في السماء
لي الآلوان
محرقة
سواكن العتمة
لي زمن جديد
لزمني
لي عرش الريح
تعيد ترتيب السماء
لي ترتيل
تباريك الكلمات
الوليدة
لنا لغة
نجريها
بما تشتهي
ريحها