روايهThe ReaDEr " المستقرئين " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
القهوة أكثر من مجرد شراب (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 34 - )           »          وفاة اخي سلمان حسن عايد الشمري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 12 - )           »          مآرِب (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 80 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 796 - )           »          البستوني ♤ السباتي ♣ الديناري ♦ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 6 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 50 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 47 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 9 - )           »          ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2012, 03:31 AM   #1
إيمان والي
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان والي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

إيمان والي غير متواجد حاليا

افتراضي روايهThe ReaDEr " المستقرئين "


روايه المستقرئين ..
رابع رواياتي
تم اكتمالها حتى الجزء الرابع عشر ..
وجاري الأكمال ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اتمنى لكم قضاء رحله خياليه سعيده معي في تلك الروايه
سأعدك بصبحتكم فيها ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
_______________________________
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



1-
الجزء الأول
" محطه جامعه القاهرة .."
"قصه سمر ....".."
_____________________________
حان وقت الشروق ...رفرت الطيور ...
على مدينه أدمنت الظلام ...
الضباب يغطي أغلبها ...الرطوبه تطغي على أجوائها كانت ترتعد ...اخذت تنفث في كفيها ..لعلها تشعر بالدفء ....لم تكن بروده الجو قاتله ...
ولكن لم يكن بينها وبين قسوته أي حائل
نظرت للسماء ...ونثرت أمنيتها فوق السحب
ربما أن تكاثرت يوماً ان تدركها بالمطر ..
سمر ...انتى يا بت ...صحيتي ولا لسه "
أجبتها ...وأخذت أعدل من وضع حجابي
هذه الملابس الجميله التى ..تعد جزء من المهنه الجديده
المتاجره في المترو ...!!!
لطالما شعرت أنها ..تخلصني من سنوات قهر ..وعذاب
قضيتها وأنا أتجرع مراره الفقر والحرمان والجوع
لطالما كان حلمى .أن أبدو أنسه مرموقه
.ان ألتحق بالجامعه ...
كنت في المدرسه أتفوق على جميع أقراني ...
الأفضل والأكثر ذكاءاً ..إلى أن أخرجوني منها , وتزوجت في عمر الثالثة عشرة ...برجل يكبرني بربع قرن على أقل تقدير ..
وهأنا الأن أرمله في الثامنة عشرمن العمر
أحس كثير بأن أنفاسي تختنق ..اتمنى دائما ..أن
تمتنع رئتاي عن سحب الهواء ...أعرف أن الأنتحار ..
كفر ..ولكن ما أعيشه جهنم ..مصغره ..
مثقفه أنا أعشق القراءه ...أقدر الأدب ..
وأحب الفن ...
ولكن ما ألقاه من سخريه في حيّنا الفقير ...عندما يجدوننى أقراء يجعلنى أرثيهم ..وأرثي نفسي بصمت قاتل ...
يسن سكين ...ويقتلني ....
في مره من المرات ...وبينما أنا منغمسه في بحور من الطرب مع كتابات الشاعر خليل جبران و نزار قباني
أنتزعتني صفيه أخت زوجي التى أعيش معاها ...
وصرخت في وجهى ...ومزقت الكتاب ونثرت أوارقه علي وجهي ..وقالت بحقد : أوعي تكوني فاكره أن الكتب هتعمل منك بنى أدمه ...انتى هتفضلي زي ما انتى كده ..
طول عمرك ...الحياه هي الفلوس ...
لو عايزه تنفعي نفسك ...يبقي تجيبي فلوس ..
شغلانه البيع في المترو ..مش هتنفعك بعد كدا يا حلوة
لازم تدوري على شغل زي بقيه البنات .....
تشتغلي في البيوت يعنى
رفعت حجابي وقلت .بأستنكار : خادمه
حينها ...نظرت إلى بأستحقار وقالت : هاهاا ليه أنتى فاكره
نفسك مين ..بصي ..بقا وركزي معايا ...
انتى لو ما عملتيش كدا مالكيش عيشه معايا
كلها أسبوع ..والبت عزيزه تلاقيلك شغلانه ...
لكدا ...لاتلمى هدومك وتطلعى برا البيت وانتى عارفه كويس البيت دا بيحميكي من ايه ...
_ _ _ __ _
لم يبقي الكثير على مهله صفيه ...
أعرف أننى سأواجه ..فصلاً جديد ..
من حياتى ..لم أكن لأختاره ..بالررغم أن طردها لي
يوازي إلى حد ما ..
الخدمه في البيوت ...
لا أعرف حقا ماذا أفعل ..
أمسكت بالحقائب التى أبيع مافيها ..
وأنطلقت نحو عربه السيدات في المترو ..
كنت أنيقه حقا ..
لم ينظر إلى الناس كبائعه ...
أعجبني ذلك ..وجدت كرسياً فارغاً جلست عليه
بدوت وكأننى أنسه مرموقه حقا ..
للأسف ليس معي أي كتباً حتى أبرهن للناس أني طالبه في الجامعه ..
تمر المحطات ...لم أبيع شيئاً حتى الأن ...
لحسن الحظ لم يمر أحد من البائعين ويتعرف علي
كنت ..أتلذذ بالكذب على نفسي
وأتلذذ أكثر ..بتصديق ذلك الكذب ...
أقتربت محطه جامعه القاهره ..
قلبي يخفق بشده ...
توقف المترو
لم أدع لنفسي أي فرصه للتفكير
وخرجت .إلى جامعه القاهره
تحسست جيبي ..اخرجت التذكرة
حولى الفتيات ...مثلي نعم ...لا أحد يفرق عنى في أي شيئ
لسن أفضل مني حالاً ....
تمنيت من الله ألا يمنعنى حرس الجامعه من الدخول ..
كان قلبي يخفق بشده ..
قرب البوابه ...دخلت بسرعه ...و...
وجدت نفسي ..في الجامعه ..كانت أريد أن أصرخ ..
أن أبكي من الفرح لقد كان كل حلمى أن أدخلها فقط
ولا يهم ..أي شيئ بعد ذلك ...
لم أهدئ ...جنوني مازال مستعر ..
دخلت أبحث عن كلية الأداب ..
وجدتها ...ودخلت ..
لا أعرف ما تلك السنه التى أحضر محاضرتها
كانت المحاضره لم تبدأ ,
منظري كان ملفتاً بعض االشيئ بهذه الكومه من الأشياء
توجهت الى المقعد الخلفي وجلست ..
كنت أحس بدقات قلبي تكاد أن تتوقف من شده الخوف
والأثاره ...كنت أخشي أن يعلموا بأمري ويطردونني ...
لكننى لم أهتم ..فهذا ما أريد أن أفعله أكثر من أي شيئ ..
اخر ..
كنت جالسه بهدوء اقترب أحدهم من مقعدي ..
خفت كثيرا أن يكون قد اُفتُضح أمري
أخذ ينظر إلى مبتسماً
بينما تجاهلته ..وأنا أنظر إلى الدكتور
وأنصت بكل أهتمام إلى كل ما ينطقه ..
وفي نهايه المحاضره ..
توجه نحوى قائلا ...:


"تتبع "

 

إيمان والي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:58 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.