.
.
عندما أشعر أنك كقطرة دم..
قدر لها أن لا تتجاوز جدران القلب
.. أكون مجبراً على التجمد ..
عندما أفكر فيك ..
وكل خلية في رأسي تتوسلني الإنشغال بك
فيصيبني الشلل ..
وأفقد الإحساس بكل شيء
في الوقت الذي أحتاج فيه لأن أشعر بك
.. أكون مجبرأ على التجمد ..
عندما يصبح الضحك مؤلماَ
والإبتسامة أشد إيلاماً ..
وأشعر أنني كقطرة ماء تتغلغل بكبرياء
في جراح الصخر ..
.. أكون مجبراً على التجمد ..
عندما يبدأ قلبي بترديد اسمك الطويــــــل ..
أرتمي بالأيام على السرير لأرتاح
.. أكون مجبراً على التجمد ..
عندما يدفن الحزن مشاعرك
.. ويصبح البكاء منجل ..
ولا أملك أن أضمك
.. أكون مجبراً على التجمد ..
عندما يصبح الفرح مؤلماً
والتعبير عنه أكثر ألماً ..
فلا أملك إلا التنفس بعمق
.. أكون مجبراً على التجمد ..
عندما أشتاق البوح
و تستبد لغة الصمت ..
وتتضاءل نبضات القلب
.. أكون مجبراً على التجمد ..
عندما يطول غيابك ..
وأنام كثيراً حتى تعود ..
لا حباً في النوم ولكن
رغبة في أن يشعر من حولي
بمدى ألمي ..
فيحترمون جرحي ..
عندما لا يحصل هذا ولا ذاك
.. أكون مجبراً على التجمد ..
عندما يزداد الحب ألماً ..
وأحتاج إلى رؤيتك ..
وأبحث عنك في عيون الآخرين ولا أراك ..
تشتد رجفة القلب
و أكون مجبراً على التجمد ..
عندما تتجاوز الدموع حدود وسادتي ..
وتنتحر على أعتاب سريري ..
وتعجز الرياح أن تدفع ستائر النافذة
لتجفف الأرضية ..
.. أكون مجبراً على التجمد ..
عندما يكون للكرم معنى آخر ..
غير الذي ألفناه..
معنى تكرهه النفس
كتلك المضغة التي تنبض بكرم ..
..أكون مجبراً على التجمد ..
عندما أشعر بأن كل ما في الدنيا مؤلم ..
ولا أستطيع أن أحقق ما أريد
وأعيش كما تريد ..
وأحلم بما نريد ..
.. أكون مجبراً على التجمد ..
.
.
زاد ( ... )