-
ذَاكَ الغِيابُ كارثة، وحصاده كارِثَة
وسلسبيل اللقَاء مغضوب عليهِ ومَبتورة أطرافه
حَزين يشكُو المارّة عَلَّ بهِم خيرًا لِ جروحه يطِيب !
كَارِثَة نَعَمْ كارِثَة !
أَن تغِيب ويُصبّح اللقَاء تحت رحمَة أبناء الكَارِثَة
كَارِثَةٌ علَى قلبِي أَن يُزهَق نبضه وهو في بِكرَة العمر والعطَاء
مَمقوتَة تلكَ الكَارِثة
مُسلطّة علَى الحرفِ لِ ينزف أكثَر مِنْ مُجرد الكَثير !
وأنَا مُقيّدة بِ سلاسِلهَا الفَاجِرَة ..
ودُخانها الخانِقُ الحَارِق !
لِ كَارثَةِ الغِيَابِ حِكَايات لاَ ترويهَا صفَحات
اقرَأونِي بِهدوءٍ وسَلامْ !