لا أجدني كثيراً في الفصحى .. لذا فلتعذروا تأتأتي
.............
كتبت اسمك
(قصيدة حب)
على جدران أيامي
وتكتبني حلماً مترفًا ألما
على صفحات أحلامي
يرحل في المدى اسمي
وموج الصد يغرقه
وتبقى لوعة الهجران
في صدري تمزقه
ويبقى اسمك المزروع في نبضي
حقولاً من الناردين ما ذبلت
بدمّي قد كنت أسقيها
وأرعاها بـ أوهامي
هنا علقت بنافذتي
دموعاً لست أنساها
يمرُّ العامَ .. تلو العام
أعياداً بذكراها
أشعل شمعة التنهيد تحرقني
وآهاتي التي ضجت بها روحي
تمزقني
لقد ذابت بها أنفاسي الثكلى
وشابت منها أعوامي
أنا ما خنت ذاك الوعد .. لم أنسَ
فما أقسى
وعوداً في مدى التأجيل قد رحلت
وأضحت سراباً كاد يعميني
ويقتل فجر إلهامي
كفاك ارحل ودع قلبي
فذا دربي
من الأشواك قد أضحى
صخوراً أذعنت للريح يكسرها
وخطواتي هنا وهناك أحملها
أبعثرها
وقد وهنت من الإعصار أقدامي
سأعلن في الهوى سلمي
ولن أرمي
بقلبي لمن يسبيه يخذله
فداك الروح يا نبضي
فلن أقضي
حياتي في البكا أبدا
ولن أندم على ما فات من عمري
إلى ربي سأسلم في الهوى أمري
وتلك هزيمتي حتماً سأحسبها
نصراً في ميادينك
أنا لولاك صدقني.. ما نكست أعلامي