http://assmt.com/NewsDetails/A-RECENT-BOOK-176
ننتقي أجمل الباقات التي تتوشح بألوان الورد الزاهية،
لتعبر عن مشاعرنا بأعذب الكلمات حين نهديها لمن نحب،
كما هو حديث الصمت: بستانٌ حوى
من الكلام أعذبه،
ومن الصمت أحكمه
يعبر عما بداخلنا من مشاعرٍ تأبى الخروج،
نحدث به أنفسنا،
نناجي به قلوبنا،
بهمسات صادقة في ساعة صفاء
فتجبر قلبًا،
و تداوي جرحًا،
و تمسح دمعةً،
تلك هي أحاديث النفس،
فما أجملها حين تتزين بلغة الحكمة
يُهديها لنا كتاب (حديث صمت)
(حديث الصمت)
أدب يجمع بين الدين والحياة في قالب فلسفي محبب للنفس،
وهو ترجمة واقعية لفكر الكاتب الذي ينظر للدين والمجتمع بنظرة موضوعية متوجة
بكتاب الله وسنة نبيه -
صلى الله عليه وسلم - ، فكل ما في هذا الكون يحتاج منا فقط
إلى فطنة المؤمن العاقل، كي يستوعب أن مرجعها إلى خالقها -
سبحانه وتعالى -،
وأن الدين لا يكون بالتنطع بل بالسماحة، ومخاطبة الناس على قدر عقولهم بعد الاندماج معهم.
ويعد هذا الكتاب هو الأول
للأديب الشاعر ياسر العتيق، بعد عدد
من المشاركات المكتوبة، والمسموعة في المحافل المحلية، والدولية
كان أخرها مشاركته في شاعر المليون 1432 و 1433 هـ،
وقد جمع الكاتب في هذه الصفحات حصيلة نتاجه الفكري الفلسفي
على مدى أكثر من أربع سنوات تفرقت بين
المنتديات الأدبية،
و مجلة أنهار، و مجلة نون، و موقعه الشخصي،
www.assmt.com
فقدمها بهمسات صامتة، مغلفة بقالب أدبي شيق
يُجبر القارئ على متابعة القراءة حتى الانتهاء.