(1)
المرور بكبرياء أمام الطغاة له نكهة خاصة !..
(2)
ليس كل النساء ساذجات وليس كل الرجال عقلاء !..
(3)
هناك فرق شاسع بين المرأة والأنثى لا يدرك ذلك إلا متذوقين الجمال ! ..
(4)
المرأة أسرع طريق للوصول إلى مملكتها عبر بوابه العاطفة والرجل أسرع طريق للوصول إلى مملكته هو التخطيط عبر منافذ العقل !..
(5)
عندما يدخل الحب من نافذة الساسة يعم السلام أرجاء المعمورة بينما لو دخلت "الدبلوماسية" من نافذة العشاق لعمت اللكمات والقذائف المتبادلة وأصبح الحب جحيم لا يطاق تتطاير أدخنته المتصاعدة بين أرجاءه ..!
(6)
"الفيس بوك" و"توتير" عالم مختلف عن كوكب الأرض فهو يتميز بأنك ستشاهد مدينة الفارابي بل قصوره العامرة ففي ذلك العالم الجميع مثاليون بينما في الأرض ستشاهد مدن يدوس عليها الطغاة وعقول ناقصة وسلاحف وضفادع بشرية ولصوص نصوص ونقود بجميع أشكالهم فالواقع مرير ومريع بنفس الوقت !..
(7)
الحب له معادلة رياضية إذا عملنا بها أصبحنا عشاق وإذا أخليّـنا بتلك المعادلة أصبحنا صعاليك نتقمص ادوار الحب من أجل إشباع نزواتنا على قارعة الطريق !..
(8)
(المهايطية) هم مرتزقة يبحثون عن عملائهم الكرام حتى يغدقوا عليهم بما تجود فيه أنفسهم من سخاء فمن صفاتهم يجعلون العميل كالبالون يطلقونه في الهواء الفسيح وعندما يهبط إلى الأرض يرسمون له حيز اكبر من حجمه الوضيع حتى لا ينفجر من واقعه المخزي , ولكل عميل له مميزات ومفاتيح خاصة لا يدركها سوى (المهايطية) المحترفين ..!
(9)
كثيرون من هم يتغنون في الحب ويعزفون على أوتار الأشواق ويبحرون بين أوداج الهيام ولكنهم فاشلون أمام مدرسة قيس بن الملوح ..!
(10)
للحب فصول أعذبها فصل الربيع لأنه نتاج الحب وأشدها قسوة هو فصل الخريف لأنه اختبار للحب أما فصل الشتاء هو الفصل الذي تدفأ فيه المشاعر والأحاسيس من تقلبات الزمان وفي فصل الصيف تسكن الأرواح بهدوء أمام لهيب ساخن !..
(11)
لكي تصل إلى قلبها لا بد إن تقدم لها تنازلت أهمها التضحية من أجلها لأن الحب لا يوجد في قاموسه تبادل مصالح أو منافع فالحب هو العطاء بلا مقابل !..
(12)
يعتقد البعض بان الوطنية هي أغنية يغنيها فنان العرب فيقدم كل ما لديه من رقص بحماس منقطع النظير وبعد الانتهاء من تلك الأغنية يحذف مصطلح الوطنية من قاموسه المتهالك !..
طلال الفقير