بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وَ رحمة الله وَ بركاته
منذُ فترة طويلة لم أحاول الخوض في بحور الفصيح ..
ليس كَسلا .. غير أنّي لا أحبذ عرض جميع ما أملك منه لعدم جودتها
وَ كانت التالية بسبب جهل بعض الشُعراء النبطيين بـ أساليب الشعر ..
ومن باب ..
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي .. وأسمعت كلماتي من به صممُ
رثاءً لما آل إليه الحال يا مُتنبّي !!
إن صابكَ الضيقُ من تحصيلةِ الكذبِ
.......... افرد جنَاح الصمْتِ لا حرفًا به تَلِمُ
من جَاورَ الخوّان في جدٍّ وفي لعبِ
.......... وادِعْ وفاء شعورهِ (مَن عاشرَ) احتكمُ
غنّوا حروف الشّعر من كانوا بلا عقبِ
.......... ما هُم من الشُعّار ما قفّاهمُ الكلمُ
شعرٌ حروف الحسِّ من يهوي بهِ طربِ
.......... شعرٌ حُروف العسفِ من صابه عقمُ
شعرٌ تثنّى عن مفاضلِ الأدبِ
.......... والشعرُ روضٌ و المشاعرُ القلمُ
رَهطٌ منَ الشعراءِ إثراءة الكُتبِ
.......... رهطٌ إذا كتبوا ما عِيبَ ما نظمُوا
يا ليتَ شعري مانوى بي إلى عطبي !
.......... بل ليتَ حَرْفي عَابني عنّه الصممُ
الحزنُ صوتُ الجرح في تغريده تعبي !
.......... والجرح أنُّ الهمّ في أطلالهِ الحلمُ
قد تكون تمت ..
أتمّوها بـكم ..
شهْد الدوسـري‘